جريــــدة الحــدث
"الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة MmxZE
جريــــدة الحــدث
"الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة MmxZE
جريــــدة الحــدث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جريــدة الكترونية يومية اخبارية شاملة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
♥️♥️ الإرهاب قد يوجع وطناً ، أو يقتل مواطنين ، لكنه أبداً لا يهزم شعباً ، ولا يحدد مصير دولة .. منظمة بيت الثوار ♥️♥️
My Great Web page My Great Web page

 

 "الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حُسـَــاام حَاافــــِظ
ږئيےﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ﺗ̲حَږيےـږ
ږئيےﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ﺗ̲حَږيےـږ
حُسـَــاام حَاافــــِظ


  "الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة 1341275204311
ذكر
عدد المساهمات : 262
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
الدولة مصر

"الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة Empty
مُساهمةموضوع: "الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة   "الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة Icon_minitimeالأحد يناير 05, 2014 9:39 am

أكدت دار الإفتاء أن تخريب الممتلكات العامة أو الخاصة فعل مُجرم؛ وفساد في الأرض، لأنه إتلاف للمال
واعتداء على ملكية الغير، وفيه تعطيل لمصالح الخلق، وقد يكون فيه إفناء للثروات المعنوية التي لا عوض
لها ولا تعادلها قيمة.

وأضاف بيان صادر عن دار الافتاء اليوم، أن استعمال المال وإنفاقه في المعاصي والمحرمات، مثل إتلاف
الممتلكات وتخريب البلاد، أمر ممقوت؛ وشددت "الإفتاء" على أن الصدام مع المجتمع وتبني آراء متشددة
في مسائل اختلف فيها العلماء، ورفض التعايش معه على النقاط المشتركة ونبذ نقاط الخلاف، ليس من
الإسلام وهو محرم شرعًا؛ لأنه يؤدي إلى الفرقة والقطيعة المؤديتين إلى هدم مصالح العباد والبلاد.

وأوضحت الدار أن الصدام مع المجتمع انحراف فكري في الأساس يسبب حالة من التنافر ورفض التعايش
مع فئات المجتمع الأخرى، وعزوف الفرد عن الاندماج والتعاون مع تركيزه على إظهار نقاط الاختلاف
وتضخيمها، ما يؤدي إلى الصراع والتناحر، مشيرة إلى أن الصدام محرم شرعًا؛ لأنه يؤدي إلى التنافر
والشقاق المؤدي بدوره إلى مخالفة تعاليم الإسلام من التراحم والحب ونبذ الفرقة والتعاون على البر والخي
وإعمار الأرض التي هي المهمة الرئيسة للإنسان.

وأشارت الفتوى إلى أنه من المقرر شرعًا أنه لا يجوز بذل المال ودفعه مقابل الفعل المحرم أو اكتسابه من
طريق محرم، وعليه فإن بذل المال وتلقيه من أجل القيام بأعمال تخريبية تطال العباد والبلاد من جنس الإفسا
د في الأرض، بل هو من أعظمه وأغلظه، وأن الباذل والمتلقي والمنفذ من المجرمين المفسدين في الأرض
المستحقين أبلغ العقوبات في الدنيا والآخرة، وقد حذَّر الشرع الشريف من ذلك الإفساد فقال الله تعالى:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ
مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).


"الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة 380993_268368383220558_174805199243544_781348_1184587434_n


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://garedaalhadath.banouta.net
 
"الإفتاء": مخربو الممتلكات العامة يستحقون أبلغ العقوبة في الدنيا والآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جريــــدة الحــدث :: أقـسام وصفحات الجريــدة :: دِيْــنّ ۄدِنّيْــآ-
انتقل الى: